رسالة من سجينات وسجناء سياسيين إيرانيين معارضين للنظام بشأن الإبادة الجماعية في غزة

في ظل حالة السخط الشعبي وعدم قبول الشعب الإيراني لنظام ولاية الفقيه، أصبح القسم الأكبر من الشعب يحب من يكرهه النظام ويكره من يحبه النظام من منطلق ابتدائي هو “عدو عدوي صديقي”، وينسحب الأمر على الحالة في قطاع غزة. لذلك نشر سجناء سياسيون إيرانيون بشجاعة ورصانة ثورية هذه الرسالة البوصلة:

نص الرسالة:

نحن مسؤولون أمام معاناة الآخرين

ثمة هنا، بين السجناء السياسيين، أشخاصٌ خاطروا العام الماضي بحياتهم في سبيل الحرية والقضاء على التمييز. لكنهم يقولون اليومَ، والفلسطينيونَ يُذَبَّحون في حربٍ ظالمةٍ تماماً من طرف حكومة إسرائيل: “ليتها تُمعن في القتل أكثر”، بل ثمة من يقول: “ليتها تنهي الأمر بقنبلةٍ نوويةٍ كي يتنفس العالم الصعداء.” وثمة أيضاً من يقول: “ليتهم يضربون رأس الأفعى في طهران.” إن كل ما يمكن قوله هو إنه من المثير للشفقة أن يناضل أناسٌ كي يصيروا عبيداً، كي يدمروا أنفسهم.

الحرب نعمةٌ بالنسبة للحكومات الرجعية. كذلك كانت حرب الأعوام الثمانية بين إيران والعراق التي ساهمت في توطيد أركان النظام وقتل الآلاف من السجناء السياسيين في الـ1980ات. إن النظام الذي قتل العام الماضي وفي الأعوام السابقة آلاف الأطفال والمراهقين، يحاول اليوم إخفاء طبيعته الرجعية بذريعة الدفاع عن الشعب الفلسطيني. وفي حال توسعت رقعة الحرب سيزداد القمع والعنف الممارس ضد المتظاهرين، والسجناء السياسيين، والحركات العمالية، والنساء، والطلبة، والأقليات الدينية كالبهائيين، وستقسو القبضة على حركة “المرأة، الحياة، الحرية.”

وفي موازاة هذا النظام، ثمة تيارٌ يمينيٌ غربيٌ متطرفٌ يدعو لـ “تصدير الديمقراطية” بالقنابل والتدخل العسكري، وذلك بشكلٍ أساسي لتأمين حصته من الكعكة بشن عدوانٍ عسكريٍ وتدمير البنية التحتية للمجتمع. يبدو أن هذا التيار لم يتعلم شيئاً من تجارب العقود الماضية في أفغانستان والعراق. لا يعسى القائمون على حركة “المرأة، الحياة، الحرية” إلا للحصول على دعم إسرائيل والغرب وليست لهم مصلحةٌ أخرى في ظل الحرب الحالية.

لكن اللامبالاة، إزاء الحرب والإبادة الجماعية وحتى إزاء مهاجمة إيران عسكرياً، مسألة أكبر من ذلك النوع من الحركات المتطرفة.

رسالتنا هي: لا يمكننا أن نتجاهل ببساطةٍ هذه الحرب المعقدة وغير المتكافئة التي تُشن على الشعب الفلسطيني بحجة معاداة النظام ووكلائه وسياساته المدمرة. لا يمكننا أن ندير ظهرنا لما يحدث فهو إبادةٌ جماعيةٌ بمعنى الكلمة إذ أنه “فعلٌ يُرتكب بقصد إهلاك جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه، إهلاكاً كلياً أو جزئياً.”

قد تَمثُل أمامنا ثنائيةُ حماس وإسرائيل، أو الحرب واستمرار الوضع القائم، أو الاختيار بين السيء والأسوأ. ولكن باستمرارنا في حصر أنفسنا بين الخيارات التي يفرضها علينا الحكام بدلاً من أن نخلق نحن خياراتنا من الداخل، ستكون النتيجة أسوء الأسوأ على الدوام.

إن تاريخ حركات الاحتجاج على الحروب فقيرٌ عندنا في الحقيقة. وعلى الرغم من ظهور تيارات وحركات طالبت بالعدالة وعُرِفَت بشعار “الخبز والعمل والحرية”، فإننا لم نتمكن حتى اللحظة من الربط بين النضال ضد القمع والاستغلال والتمييز من جهة، والنضال ضد الحرب والعدوان من جهة أخرى.

لِنَعُد بِضع أعوامٍ إلى الوراء، عندما رفع البعض شعار “لا غزة ولا لبنان”، وذلك لأن الناس رأت في بؤسها نتيجةً لتدخل النظام في المنطقة. لا يُنفِق النظام على شعوب تلك البلدان التي يُسيطر عليها، بل يُنفِق على أنظمةٍ رجعيةٍ ولغايةٍ واحدةٍ هي تعزيز مصالحه والحفاظ عليها. وكنتيجةٍ لذلك تحول النضال الاجتماعي والسياسي لجماهير الشعب الفلسطيني بتاريخها الثري إلى صواريخٍ تطلقها حماس وغيابٍ لقوى شعبية رائدة في تاريخ النضال الفلسطيني.

لقد وُلِد في عباءة هذا النظام الرجعي وحشٌ لا يبالي بمعاناة الآخرين، لا يرى في العدوان والمجازر شراً إلا إذا وقعت القنابل على رأسه، فهناك الكثير ممن يقولون: “لا يهمني أي كارثةٍ تقع في غزة” أو “لا تهمني أي كارثةٍ تقع في بلوشستان أو كردستان” أو “ليحدُث ما يحدُث مع المهاجرين الأفغان أو النساء أو العمال أو العاطلين عن العمل، أو المهمَّشين. لن أحتج إلا إذا أصابني أو أصاب أعزاءي مكروه”.

يشكل هذا الوحشُ الخاصرةَ الرَّخْوَةَ لحركتنا الثورية، فاللامبالاة بمعاناة الآخرين في بلدٍ متنوعٍ لغوياً ودينياً وفيه شروخ عديدة وصنوف من الظلم ومرتبط بشكلٍ وثيقٍ مع الكادحين والمُضطَهَدين في المنطقة، مُقدِّمةٌ لسيطرة القوى الحاكمة وعائقٌ لا يمكن بسببه تحقيق أي تغيير.

إن وعي شعوب الشرق الأوسط وإرادتها هما أقوى سلاح للقضاء على هذا الوحش، وقد ظهر ذلك في شعار “المرأة، الحياة، الحرية”. لكن ترجمة ذلك الشعار عملياً تكمن في الانتصار للكرامة الإنسانية والنضال ضد كافة أشكال التمييز والأبارتهايد ومواجهة كافة أشكال التطرف الديني سواء تمثلت في حماس أم في إسرائيل ومواجهة القوى الإمبريالية الداعمة لهما، فهم جميعاً في جهة، والحركات التقدمية الاجتماعية والعمالية والنسوية والحركات المطالبة بالحرية والمساواة في جهةٍ أخرى.

لا تبالي الحكومات بمعاناة الناس، أما الحروب فهي أكبر عائق في طريق الحركات الشعبية والثورية. لذا فإننا، علاوة على إدانة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ولا أنسنته من طرف إسرائيل، ندين الطبيعة الرجعية لحماس واستخدامها للشعب كأداة، كما ندين دول المنطقة التي تدعمها، وندين القوى الإمبريالية المستفيدة من هذه الحرب الفظيعة. إننا بهذا نعمل بدأبٍ لتشكيل جناح مناهض للحرب داخل حركة “المرأة، الحياة، الحرية” الثورية. كانت الحروب الرجعية تاريخياً تتحول إلى صراع بين المضطهَدين والطبقة المهيمنة. وقد كانت تجربة النضال تحت شعار “الخبز، السلام، الحرية” تجربةً ثريةً وموثوقة.

قد تَكُون هذه المرحلة التاريخية اختباراً لمدى ارتباط حركة “المرأة، الحياة، الحرية” التقدمية بالنضال ضد التمييز، ولكيفية تعريفها لـ “الآخر”، ولما لها وما عليها.

أنيشا أسد الله

گلرخ إيرايي

رضا شهابي

آرش جوهري

كيوان مهتدي

مهران رؤوف

فؤاد فتحي

مازيار سيد نجاد

أميد مصير

سجن إيفين تشرين الثاني/نوفمبر

2023المصدر

۹ زندانی سیاسی در اوین: مسئولیت ما در برابر رنج دیگری

Nazismo y sionismo, ¿una diferencia de grado o una diferencia de esencia?

Dedicación:

A la memoria de todos los judíos y no judíos que perecieron durante el Holocausto y que sufrieron la opresión nazi.

A la memoria de todos los palestinos que perecieron y aún perecen a manos del sionismo, y que sufren diversas formas de discriminación desde la Nakba.

Desde el rincón sureste de Palestina, que ha sido convertido por el sionismo en la mayor prisión al aire libre: la Franja de Gaza.

Por un futuro sin racismo ni injusticia y sin ningún crimen encubierto.

Por una paz justa en una nueva Palestina entre el río Jordán y el mar Mediterráneo, donde las personas que hablan árabe y hebreo vivan en igualdad.

¿Es indecente comparar el sionismo con el nazismo?

Obviamente, el sionismo no exterminó a millones de personas como lo hizo el nazismo. En la actualidad, los sionistas están destruyendo pacientemente la sociedad palestina a través de la limpieza étnica y masacres. Los nazis habían planificado y llevado a cabo un genocidio. Este documento examinará los textos fundacionales de estas dos ideologías supremacistas.

Nazismo y sionismo, ¿una diferencia de grado o una diferencia de esencia?

Instrucciones a los soldados que les dan rienda suelta para disparar y matar a palestinos por mera sospecha, o de facto matar a quien no es judío[1] [2], facilitación de armas a colonos para usarlas contra palestinos[3] [4], segregación racista en carreteras y espacios públicos[5] [6], leyes que legalizan e institucionalizan el racismo, la discriminación, la segregación en todos los aspectos, así como la violencia contra el pueblo nativo de Palestina, masacres contra civiles, sometimiento de civiles a abandonar su tierra bajo fuego, uso de civiles y niños como escudos humanos[7] [8], militarización, uso sistemático de tortura contra prisioneros y uso de los mismos para experimentos médicos[9] [10], trato a una población como conejillos de indias… etc.

Una larga lista de atrocidades inhumanas que caracterizan el Modus Operandi del Régimen Sionista de Israel contra otro pueblo dentro de su propio espacio. En este estudio comparativo, el autor intenta demostrar que esas atrocidades no ocurrieron ni están ocurriendo como resultado de una actitud protectora pervertida puramente operativa, sino que ocurren desde un punto de vista ideológico: un punto de vista sionista. Los judíos fueron sometidos a actos similares pero de mayor envergadura, actos que tuvieron lugar desde un punto de vista ideológico: un punto de vista nazi. Irónicamente, los palestinos están siendo sometidos a un tipo de actos muy similares por parte del Régimen Sionista de Israel, que falsamente afirma ser heredero del sufrimiento judío.

Además, el autor intentará demostrar las similitudes entre las dos ideologías y demostrar que lo que sucedió en Alemania y en el resto de territorios ocupados por el Régimen Nazi de 1933 a 1945, y lo que ocurrió y ocurre en Palestina desde principios del siglo XX hasta ahora, son los resultados de dos ideologías antropofóbicas y esencialmente análogas: el nazismo y el sionismo, llevadas a cabo por dos regímenes racistas que actúan de la misma manera pero a diferente ritmo: el Régimen Nazi y el del Estado Sionista de Israel.

Las raíces socioeconómicas comunes del nazismo y el sionismo

Los tiempos turbulentos de transformación, de la estructura socioeconómica feudal a la estructura socioeconómica capitalista, marcados por el surgimiento de cuestiones nacionales y estados nacionales, así como por los partidos de trabajadores, que Europa atravesó desde la Revolución Francesa en 1789 hasta el final de la Segunda Guerra Mundial (WW2) en 1945, dieron origen a muchos movimientos ultranacionalistas chovinistas contrarrevolucionarios. El nazismo y el sionismo no son solo dos de estos movimientos, sino que tienen “vínculos interesante”.

El movimiento nazi nació en la Alemania de la posguerra de la Primera Guerra Mundial (WW1), un movimiento contrarrevolucionario violento, nacionalista y racista con propaganda populista en un país derrotado y económicamente devastado. Es dentro de la incipiente República de Weimar donde las semillas del racismo y el chovinismo organizados crecieron para formar el nazismo, aprovechando las amplias reformas democráticas, la necesidad popular de una mejora económica rápida y la presión ejercida por los países victoriosos de la WW2 sobre la economía y la soberanía de Alemania, entre otros factores.

En las comunidades judías de Europa del Este y Central, el sionismo surgió dentro del Movimiento “Haskalah” (השכלה: ‘Educación’, ‘Cultura’, ‘Obtener inteligencia’ o ‘Usar la mente/la razón’). La Haskalah fue la participación judía en el movimiento de la Ilustración en Europa entre los siglos XVII y XIX. Muchos judíos comenzaron a pensar fuera del confinamiento del gueto, ese gueto que formaba parte de un orden socioeconómico obsoleto. La Haskalah abrió el susceptible gueto, esta apertura que llevaría a los judíos a integrarse en su entorno, también dio origen al sionismo; un campo minoritario dentro de las comunidades judías, emanado como un movimiento chovinista contrarrevolucionario, que se aprovechó y en muchas ocasiones se alimentó del racismo de las sociedades europeas, la pobreza de la mayoría de los judíos y los intereses de los regímenes capitalistas recién formados, ansiosos por aprovechar el rico y débil oriente. El sionismo ha seguido los pasos de los nacionalismos europeos, como recuerda Yakov Rabkin:

“… El sionismo se inspira en los nacionalismos orgánicos de Europa Central y oriental, donde los nacionalistas luchaban por crear un estado, y un marco legal y político para la nación que ya existe. Sus contactos con los aspectos exclusivos del nacionalismo alemán, polaco o ucraniano dejan influencias perdurables en el movimiento sionista y la sociedad israelí.”[11]

El nazismo no fue la corriente principal en la sociedad alemana, incluso cuando el Partido Nazi llegó al poder, tuvo que formar una coalición para mantenerse al frente hasta la pronunciación de Hitler en 1933. El sionismo tampoco fue la corriente principal dentro de las comunidades judías, fue una minoría rechazada tanto por los judíos ortodoxos como por los judíos seculares por igual. Robert Rockaway confirma eso:

“El sionismo fue un punto de vista minoritario entre el pueblo judío. Fue electrizante para la juventud, al mismo tiempo que socavaba la autoridad de los padres que intentaban sobrevivir. Criticaba a los líderes, desafiaba al liderazgo tradicional de la comunidad diaspórica.”[12]

A pesar de no tener ningún mandato o apoyo popular para representar a la judería mundial, el sionismo siguió adelante desarrollando sus planes, celebrando sus congresos y trasladando a judíos perseguidos a Palestina. El pensador sionista liberal Zeev Sternhell describió el espíritu sionista de la siguiente manera:

“Si solo una minoría del pueblo judío se identificó con el sionismo, eso no significaba que el movimiento tuviera que someterse a la mayoría, sino más bien que significaba que la minoría tenía el deber de liderar el movimiento en la dirección correcta” [13]

De hecho, la connotación de la famosa y decidida afirmación de Theodor Herzel resume el estado del sionismo:

“¡Si lo quieres, no será una leyenda!”[14]”

Sionismo y nazismo; Uno es disimulado, el otro no.

Es imposible hablar del sionismo sin mencionar a Israel, porque Israel como Estado es el resultado de la empresa sionista. La historia, el presente y el futuro de Israel es la misma historia, presente y futuro del sionismo mismo. Para lograr ese resultado y mantener el proyecto sionista, los sionistas han desarrollado una metodología disimulada con efectos máximos una y otra vez. Ilan Pappe describe el acto principal de limpieza étnica cometido por el movimiento sionista, la expulsión forzada de más de 750.000 palestinos, conocida como la Nakba (نكبة ‘Catástrofe’) de la siguiente manera:

“En la creación de su Estado-nación el movimiento sionista no libro una guerra que ‘trágica, pero inevitablemente’ condujo a la expulsión de ‘una parte de’ la población indígena, sino todo lo contrario: su principal meta era la limpieza étnica de toda Palestina, el territorio que el movimiento codiciaba para su nuevo Estado.”[15]

El 15 de mayo de 1948, el presidente de la Organización Sionista Mundial (OSM), David Ben-Gurion, declaró el establecimiento de un Estado judío conocido como “Israel”. La bandera y el himno utilizados por la OSM fueron adoptados por el Estado de Israel en 1948. Frente al “Consejo del Pueblo Judío”, el principal organismo de los inmigrantes judíos en Palestina que trabajaba bajo el mantra del Movimiento Sionista, y representantes del propio Movimiento Sionista, Ben-Gurion inauguró una nueva fase en el proyecto sionista, la fase del Estado que lleva a cabo una limpieza étnica organizada y a cámara lenta, pero incluye la terminología de Democracia, Igualdad y Derechos en un discurso contradictorio. Ilan Pappe dice:

” con el tiempo, la tapadera verbal sionista ha conseguido con éxito inventar un nuevo lenguaje que camufle los efectos devastadores de sus prácticas.”[16]

La retórica sionista es bastante disimulada a diferencia de la de los nazis. Se puede argumentar que el régimen nazi era lo suficientemente poderoso como para ser indiferente a cualquier reacción, mientras que el Régimen Sionista todavía requería y requiere algo de apoyo internacional. Pero la frecuencia de las crueldades cometidas por la maquinaria de guerra israelí y el discurso indiferente [17] de la generación actual de líderes sionistas nacidos en Israel e inspirados por el ultranacionalismo y el racismo a expensas de los palestinos indígenas [18][19] están desmontando cada vez más esa disimulación. Los actos de violencia del Régimen Sionista de Israel son tan brutales contra los palestinos que el profesor israelí Yeshayahu Leibowitz, redactor en jefe de varios volúmenes de la Enciclopedia Hebraica, llegó a la conclusión de que una mentalidad nazi entre algunos israelíes es un hecho imposible de ignorar. Los llamó judeonazis[20].

Si Leibowitz hubiera vivido para presenciar el auge de los asentamientos y la violencia de los colonos y el ejército israelí en Cisjordania y las masacres israelíes en la Franja de Gaza, así como el traslado a cámara lenta de los palestinos que están dentro de los territorios ocupados en 1948 (es decir, Israel), habría dicho que el judeonazismo es el carácter del Régimen Sionista de Israel.


El Nazismo y el Sionismo: Perspectivas

En la búsqueda de arrojar luz sobre cómo ambos regímenes se ven a sí mismos y a los “otros”, el autor se remitirá directamente al estatuto del Partido Nazi o los 25 Puntos del Partido Nazi de Hitler. El autor pasará luego a la constitución del OSM y algunas leyes importantes de Israel en un enfoque comparativo para señalar la analogía esencial entre el nazismo y el sionismo.

El primer punto del Programa de los 25 Puntos del Partido Nazi dice:

“Exigimos la unión de todos los alemanes para constituir una gran Alemania fundada en el derecho de la independencia de que gozan las naciones.”.[21]

Esto coincide con la primera sección del segundo artículo del primer capítulo de la Constitución del OSM que dice:

“El Programa Sionista fue definido por el Primer Congreso Sionista en Basilea de la siguiente manera: ‘El objetivo del sionismo es crear para el pueblo judío un hogar en Eretz Israel asegurado por la ley pública’.” [22]

La segunda sección del mismo artículo dice:

“El Programa de Jerusalén, definido por el Consejo General Sionista en 2004, es el siguiente: ‘El sionismo, movimiento de liberación nacional del pueblo judío, dio lugar al establecimiento del Estado de Israel y considera que un Estado judío, sionista, democrático y seguro de Israel es la expresión de la responsabilidad común del pueblo judío por su continuidad y futuro’.” [23]

En la segunda sección, los fundamentos del sionismo son 6, los 2 primeros son:

  • “La unidad del pueblo judío, su vínculo con su patria histórica Eretz Israel y la centralidad del Estado de Israel y Jerusalén, su capital, en la vida de la nación” [24]
  • “Aliyah” [25] desde todos los países y la integración efectiva de todos los inmigrantes en la sociedad israelí.” [26] Por lo tanto, se pueden sacar las siguientes conclusiones:
  • Tanto el Nazismo como el Sionismo buscan el establecimiento de una entidad, la unión en el caso nazi y la unidad del pueblo judío y Aliyah en el caso sionista.
  • El siguiente paso fue obtener una especie de marco legal. El Nazismo usó el término autodeterminación, mientras que el Sionismo usa “ley pública” refiriéndose al derecho nacional e internacional.
  • fronteras de las entidades no están definidas. El Nazismo busca una Gran Alemania, el Sionismo busca un hogar en un “Eretz Israel” poco claro y controvertido. Esto significa que ambos tienen ambiciones expansionistas.

El cuarto punto del Programa Nazi dice:

“Nadie, fuera de los miembros de la nación, podrá ser ciudadano del Estado. Nadie, fuera de aquellos por cuyas venas circule sangre alemana, sea cual sea su credo religioso, podrá ser miembro de la Nación. Por consiguiente, ningún judío será miembro de la nación.” [27]

El Sionismo está disimulado aquí, pero una mirada a las leyes israelíes muestra que no es realmente diferente, según la Ley de Nacionalidad de Israel (1952) la nacionalidad de Israel se adquiere solo por:

  • Retorno,

Residencia en Israel, Nacimiento y Naturalización. Los 2 primeros puntos son los más importantes en este sentido.

Retorno En la sección 2 de esta ley, se explica el retorno de acuerdo con la Ley del Retorno. Según la Ley del Retorno, Sección 1:

“Cada judío tiene el derecho de venir a este país como Oleh.” [28] (Oleh עולה”un judío emigrante a Palestina”).

No fue hasta 1970 que se hizo una enmienda a esta ley en la que se agregó una sección con una definición de judío:

Sección 4-B:

“Para los propósitos de esta Ley, ‘judío’ significa una persona nacida de madre judía o que se ha convertido al judaísmo y que no es miembro de otra religión.” [29]

Sección 4-A (a):

“Los derechos de un judío bajo esta Ley y los derechos de un -oleh- bajo la Ley de Nacionalidad, 5712-1952(2), así como los derechos de un -oleh- bajo cualquier otra promulgación, también están otorgados a un hijo y un nieto de un judío, al cónyuge de un judío, al cónyuge de un hijo de un judío y al cónyuge de un nieto de un judío, excepto para una persona que ha sido judío y ha cambiado voluntariamente su religión.” [30]

  • Residencia en Israel:

La cuestión de la residencia se aclara al observar las dos siguientes leyes; La Ley de Entrada en Israel (1950) y la Ley de Nacionalidad y Entrada en Israel (Orden Temporal) (2003). Según la Ley de Entrada en Israel, una persona puede ingresar a Israel solo con una visa. [31]

Pero la Ley de Entrada en Israel (Orden Temporal) establece que:

2.”Durante el período en que esta Ley esté en vigor, no obstante, las disposiciones de cualquier ley, incluida la sección 7 de la Ley de Nacionalidad, el ministro del Interior no otorgará la nacionalidad a un residente de los territorios de acuerdo con la Ley de Nacionalidad y no otorgará un permiso de residencia en Israel a un residente de los territorios de acuerdo con la Ley de Entrada en Israel. El comandante territorial no otorgará a dicho residente un permiso para permanecer en Israel de acuerdo con la legislación de defensa en la región.” [32]

La primera sección de la Ley de Nacionalidad y Entrada en Israel (Orden Temporal) define “los territorios” como:

“cada una de estas: Judea y Samaria y la Franja de Gaza.” [33].

Judea y Samaria en el glosario basado en la Torá israelí significa: Cisjordania.

El “residente de los territorios” conforme a la misma ley es:

“‘residente de los territorios’, incluyendo a una persona que vive en los territorios, pero no está registrada en el Registro de Civil de los territorios, excluyendo a un residente de una comunidad israelí en los territorios.” [34]

“Una persona no será registrada como judía por afiliación étnica o religión si una notificación bajo esta Ley u otra entrada en el Registro o un documento público indica que no es judía, siempre y cuando dicha notificación, entrada o documento no haya sido controvertido satisfactoriamente por el Oficial Principal de Registro o siempre y cuando un fallo declarativo de un tribunal o tribunal competente no haya determinado lo contrario.”

En la enmienda de 2005: El residente de los territorios se convirtió en:

“Una persona que está registrada en el Registro Civil de los territorios y una persona que vive en los mismos, aunque no esté registrada en el Registro Civil de los territorios, excluyendo a un residente de un asentamiento israelí en los mismos.” [35]

Además, hay una importante enmienda a la Ley del Registro Civil de 1965, que es relevante para este tema. La enmienda establece que:

  1. Alinea A3
  • “Para los fines de esta Ley y de cualquier registro o documento en virtud de la misma, ‘judío’ tiene el mismo significado que en la sección 4B de la Ley del Retorno, 5710-1950.” [36]

Por lo tanto:

  • El Nazismo dejó en claro brutalmente que solo alguien de sangre alemana puede ser ciudadano, mencionó abruptamente que los judíos (entre otras víctimas del Nazismo) son Persona non grata.
  • El Sionismo de manera disimulada dice que solo un judío puede tener la ciudadanía de su Estado. El Sionismo considera a los palestinos de Cisjordania y la Franja de Gaza -cuya mayoría fue expulsada bajo fuego de los territorios que quedaron bajo la ocupación del régimen sionista en 1948-  personas no invitadas, por ende Persona non grata.
  • La definición del alemán según el Nazismo era alguien de sangre alemana, mientras que el Sionismo dice que es alguien de madre judía, o un convertido o un judío no practicante, lo que significa una persona de ascendencia judía. Sabiendo que los judíos no forman una Nación, sino unas comunidad religiosa-cultural, el Sionismo resulta ser tan segregacionista como el Nazismo.
  • Incluso dentro de Israel, no es el judío quien decide si es judío o no; es el régimen que decide quién es el judío. Lo mismo era cierto del Régimen Nazi. El Sionismo deliberada y premeditadamente se está volviendo cada vez más racista. Las enmiendas continuas han seguido esta trayectoria.
  • El Sionismo consiste en trasladar a los judíos a Palestina y establecer un Estado judío llamado Israel, Israel confirma que actúa según una base ideológica sionista.

A diferencia del nazismo, el sionismo oculta su racismo legal.

El sionismo es bastante disimulado en su legislación y programas, mezcla conceptos humanos luminosos con su terminología. Esto se debe a que el Movimiento Sionista, durante la mayor parte de su curso de vida, no fue tan fuerte en términos de fuerza material y no estaba tan establecido en un pedazo de tierra como lo estaba el nazismo. Aunque el sionismo a través de Israel, como su encarnación, estableció un control completo sobre Palestina, en general no tiende a expresarlo explícitamente, al menos antes de los dos gobiernos más recientes. El nacionalismo excluyente, el racismo y la antropofobia se manifestaban en la práctica, pero rara vez se expresaban debido a su necesidad permanente de apoyo de las superpotencias occidentales. Un aspecto fundamental de esta disimulación es la auto victimización, que es un elemento central en la narrativa sionista, que engaña a las personas, desviando emocional y materialmente la culpabilidad por sus acciones contra los palestinos al apropiarse cínicamente de la tragedia del Holocausto. De hecho, muchos sobrevivientes del Holocausto que están en Israel viven en la pobreza y el olvido.[37] [38]

Es importante destacar también que las leyes del Estado de Israel prevalecen sobre la constitución de la OSM desde la declaración del Estado de Israel. Es normal, ya que el principal objetivo de la OSM de establecer el estado de Israel se ha cumplido, y como consecuencia Israel se convirtió en la referencia de facto sionista después de 1948. Los artículos 1, 2, 4 y 6 de la Ley de Estatuto de la Organización Sionista Mundial – Agencia Judía de 1952 aclaran este tema.

Artículo 1

“El Estado de Israel se considera la creación de todo el pueblo judío, y sus puertas están abiertas, de acuerdo con sus leyes, para que todo judío que desee inmigrar a él lo haga.”[40]

Artículo 2

“La Organización Sionista Mundial, desde su fundación hace cinco décadas, encabezó el movimiento y los esfuerzos del pueblo judío para realizar la antigua visión del regreso a su patria y, con la ayuda de otros círculos y organismos judíos, asumió la principal responsabilidad de establecer el Estado de Israel.”[41]

Artículo 4

“El Estado de Israel reconoce a la Organización Sionista Mundial como la agencia autorizada que continuará operando en el Estado de Israel para el desarrollo y asentamiento del país, la absorción de inmigrantes de la Diáspora y la coordinación de las actividades en Israel de instituciones y organizaciones judías activas en esos campos.”[42]

Artículo 6

“El Estado de Israel espera esfuerzos por parte de la Organización Sionista Mundial para lograr esta unidad; si, con este fin, la Organización Sionista, con el consentimiento del Gobierno y la aprobación de la Knesset, decide ampliar su base, el organismo ampliado gozará del estatus conferido a la Organización Sionista Mundial en el Estado de Israel.”[43]

Los términos liberales, democráticos o de derechos humanos empleados tanto en la OSM como en las leyes actuales de Israel están restringidos solo a los judíos por otras leyes o anulados por otras leyes, decretos o incluso por secciones de las mismas leyes. De hecho, ni siquiera todos los judíos en Israel son iguales, como se mencionó anteriormente.

Es imposible separar los actos brutales de Israel contra el pueblo nativo de Palestina de la estructura legal de Israel. Una mirada objetiva a la estructura legislativa de Israel puede indicar que las atrocidades cometidas por Israel se llevan a cabo dentro de un marco legislativo, y ese marco legislativo encuentra su explicación en el canon sionista. Además, dado que el sionismo es un producto de los judíos europeos, Israel tiene una casi exclusividad asquenazí en los centros de poder, por lo que la nomenclatura “Régimen Sionista de Israel” es la definición del estado aplicada por el autor. En otras palabras, los actos inhumanos llevados a cabo por Israel son el resultado de la ideología sionista. Además, la implementación de las aspiraciones ideológicas requiere un poder militar.

La esencia militarista del nazismo y el sionismo

Tras su fundación, el Partido Nazi (fundado en 1920), sucesor del Partido Obrero Alemán (fundado a fines de 1918), formó la facción terrorista SA (Sturmabteilung “División de Asalto”), absorbida en 1929 a la creación de la infame SS (Schutzstaffel “Escuadrón de Protección”). La violencia y el terrorismo fueron indiscutiblemente un motivo en las acciones nazis, ya fuera contra oponentes internos o externos, como han documentado claramente las crónicas históricas.

En el caso sionista, diez años después de la fundación del movimiento sionista, el primer grupo armado terrorista בר גיורא “Bar Giora” (en honor a Simón Bar Giora, líder de la llamada”revuelta judía contra los romanos”) se formó en 1907 en Palestina. Dos años más tarde, “Bar Giora” fue absorbido por la organización terrorista “Hashomer” (השומר: Guardián, Vigilante), cuyo lema era: בדם ואש יהודה נפלה, בדם ואש יהודה תקום Bedam Ve eish Yehuda nafla, Bedam ve eish Yehuda takum. “Con sangre y fuego Judea cayó, con sangre y fuego Judea se levantará”. Fue el predecesor de la “Haganah” (הגנה: Defensa), que se convirtió en la principal organización terrorista en Palestina desde 1920[45] hasta convertirse en el elemento principal en el ejército del Estado sionista de Israel. La “Haganah“, junto con otras organizaciones sionistas extremistas (Itsel y Lehi), cometió una larga lista de masacres contra los palestinos y expulsó a 750.000 de ellos bajo fuego. El alto comisionado del gobierno del británico en Palestina, Alan Cunningham, dijo que las celebraciones de los miembros de las organizaciones terroristas sionistas por su “victoria” sobre los civiles palestinos indefensos, son similares a las celebraciones de los nazis.[46]

El poder militar siempre ha sido central en el pensamiento sionista, antes y durante la operación de expulsión a gran escala de la mayoría de los palestinos de sus hogares en 1948. De hecho, es una parte esencial del Canon Sionista, ya que el ejército es el forjador de identidad israelí.

La Agencia Judía para Israel lo hace público; no duda en anunciar que es en el ejército donde se forma la personalidad del israelí. “El ejército israelí se percibe generalmente como un “constructor de naciones”, una escuela para la identidad y unidad nacional”.[47]

El ejército del estado de Israel continuó y amplificó las tareas de sus predecesores, las organizaciones armadas sionistas. Kaplan menciona la brigada “Nahal“:

“A través del ‘Nahal’ (acrónimo en hebreo de Juventud Combatiente Pionera), el ejército estableció en áreas periféricas y fronterizas asentamientos militares que combinaban la agricultura con la defensa regional. Estos asentamientos generalmente fueron fundados y mantenidos por grupos juveniles sionistas que pasaron tiempo en un kibutz más establecido antes de mudarse al nuevo puesto avanzado. Después de un período inicial, estos puestos avanzados fueron entregados a grupos civiles y generalmente se convirtieron en kibutzim o moshavim. Muchos de los asentamientos israelíes en el Valle del Jordán y el Arava fueron establecidos por el Nahal… Las FDI también han mostrado un interés activo en la educación de nuevos inmigrantes, especialmente en la enseñanza del idioma hebreo. Instructores del ejército fueron enviados a centros de absorción de inmigrantes, Escuelas de Campo y otras instituciones educativas. Programas especiales del ejército para adolescentes de entornos desfavorecidos combinan la instrucción en el aula con el trabajo en una base del ejército. Es importante enfatizar que estos programas no están diseñados para soldados, sino para secciones marginales de la sociedad israelí”.[48]

Al igual que en el caso nazi, el ejército no es simplemente una herramienta para subyugar a los “otros” y crear una autoimagen de superioridad, sino un componente esencial de la entidad e identidad.

Puentes entre “hermanos”

El Régimen Nazi mantuvo lazos estrechos con el Régimen Fascista de Mussolini En Italia y el Régimen Fascista de Franco en España. Las afinidades ideológicas facilitaron la aceptación mutua y la cooperación, a parte de los intereses comunes. Esto también se aplica al Régimen Sionista de Israel, que mantuvo relaciones muy estrechas con el difunto régimen del apartheid en Sudáfrica hasta su último día, y al trato impío entre sionistas y nazis que tenía como objetivo impulsar ambas economías.

En 1933, tanto el nazismo como el sionismo tenían un interés común, ambos firmaron el “Acuerdo de transferencia” o Ha’varah העברה “Transferencia” en hebreo. El Régimen Nazi quería: Romper el boicot judío a los productos alemanes en el Reino Unido y Estados Unidos donde la mayoría de los ricos judíos alemanes habían emigrado, expulsar a los judíos alemanes, y obtener un beneficio económico necesario. El sionismo por su parte quería llevar a tantos judíos como fuera posible a Palestina, y fortalecer su base material y económica.

En una entrevista marcando los 25 años de la publicación del libro: El Acuerdo de Transferencia: La Historia Dramática del Pacto Entre el Tercer Reich y la Palestina Judía, Edwin Black explicó el mecanismo de la Transferencia del siguiente modo:

“Los alemanes tramaron la idea, y los sionistas la llevaron a cabo con ellos. Los bienes alemanes se vendían y, a medida que se concretaban esas ventas, se generaba dinero. En este complejo acuerdo, un judío en Alemania tomaba sus posesiones y activos domésticos y los depositaba en un banco especial llamado PALTREU. Se estableció otro banco, el Banco Anglo-Palestino, ubicado en Palestina, donde se ingresaba el dinero del banco alemán. La Organización Sionista vendía los bienes nazis en todo Oriente Medio y especialmente en Palestina. Los ingresos generados por estas ventas se dirigían al Banco Anglo-Palestino, y este banco proporcionaba el dinero para que los judíos sortearan las restricciones de moneda impuestas por los británicos y pudieran emigrar. En el proceso, los nazis lograron revitalizar su economía y romper el boicot, ya que no se podía boicotear los bienes mientras se transfería a un judío vendiendo esos bienes. Se desarrolló la infraestructura de la Palestina judía: tuberías, acero, cervecerías, hogares, automóviles, autobuses; todos estos productos fabricados en Alemania. Cuando visité Israel por primera vez, me preguntaba ¿por qué había tantos Mercedes-Benz?”[49]

Por lo tanto, los nazis se beneficiaron al expulsar a los judíos, mientras que los sionistas se beneficiaron para invertir en infraestructura y “personas” para su futuro estado. Este proceso de generación de dinero e inmigración judía les sirvió para crear una nueva realidad en Palestina imponiendo más inmigración judía y transformando la economía agrícola de Palestina en una economía industrial controlada por sionistas.

Ghassan Kanafani describió este proceso de la siguiente manera:

“…la inmigración no solo estaba diseñada para asegurar una concentración de capital judío europeo en Palestina que dominaría el proceso de industrialización, sino también para proporcionar a este esfuerzo con un proletariado judío. La política que elevó el lema ‘solo mano de obra judía’ tuvo graves consecuencias, ya que llevó a la rápida aparición del fascismo la comunidad de colonos judíos”.[50]

Es preciso señalar que el proletariado judío mencionado por Kanafani no estaba compuesto exclusivamente por judíos alemanes.

Una minoría de judíos bajo el dominio nazi tenía activos suficientes para poder costear las 1000 libras requeridas por las Autoridades Mandatarias Británicas para permitirles ingresar a Palestina como “inmigrantes capitalistas”[51]. Los británicos querían organizar la inmigración judía y no prevenirla.

En ese momento, el Movimiento Sionista necesitaba desesperadamente recursos financieros y una base material para sostener su proyecto en Palestina, la Haavarah, “Transferencia” ayudo a este fin. El liderazgo sionista se puso pragmáticamente en manos de los asesinos nazis para llevar a algunos judíos a Palestina sin consideración por los pobres judíos que no poseían los activos mínimos necesarios para ser aceptados por las autoridades británicas en Palestina.

El sionismo no tuvo problemas para forjar vínculos con el Régimen Nazi, ya que significaba que el resto de los judíos alemanes, o una gran parte de ellos, serían una fuerza laboral calificada que pagaría el viaje a un país que estaba siendo colonizado y limpiado étnicamente. Esta elección es inmoral, aunque el Sr. Black piensa lo contrario, como dijo en la entrevista que marca los 25 años de la publicación de su libro mencionado anteriormente:

“Es un acuerdo con el diablo, no con los ángeles, es un acuerdo con las personas que quieren matarte. Entonces, básicamente, cada vez que ellos [los sionistas] rescataban a un judío, pagaban a la economía nazi y es peor que eso; quiero decir, hubo muchas dinámicas sobre las que ni siquiera escribí, pero los judíos fueron obligados a rescatar a los judíos de esta manera. Fue una terrible opción que se impuso a los sionistas, pero no se puede culpar a los rehenes cuando el arma esta apuntada a sus cabezas”.[52]

Es razonablemente posible que una las dinámicas no mencionadas, fue resumida por David Ben-Gurion, quien dijo en 1938 delante la asamblea del partido sionista Mapai:

“Si supiera que era posible salvar a todos los niños judíos de Alemania transportándolos a Inglaterra, y solo a la mitad transfiriéndolos a la Tierra de Israel, elegiría esto último, porque ante nosotros no solo están los números de estos niños, sino el cálculo histórico del pueblo de Israel”.[53]

El sionismo en la legislación internacional

Gracias a los logros de los Movimientos de Liberación anticolonialista en todo el mundo después de la Segunda Guerra Mundial y al equilibrio de poder entre Estados Unidos y la ex-URSS, las condiciones globales fueron más favorables para mostrar solemnemente a qué categoría pertenecía el sionismo. La Asamblea General de las Naciones Unidas determinó en su resolución 3379 “Eliminación de todas las formas de discriminación racial” que el sionismo es una forma de racismo y discriminación racial.[54]

La resolución, adoptada en 1975, se basó en una serie de declaraciones y resoluciones realizadas por la ONU, así como en muchos hechos históricos. La resolución 3379 recuerda la Declaración 1904 “Declaración sobre la eliminación de todas las formas de discriminación racial”, que provee que algunas de “las manifestaciones de discriminación racial que aún existen en el mundo son impuestas por determinados gobiernos mediante disposiciones legislativas, administrativas o de otra índole”[55]. Como se explicó anteriormente, este es el caso de Israel hasta hoy.

La misma resolución “Eliminación de todas las formas de discriminación racial” recuerda la resolución 3151 G (XXVIII) de la Asamblea General de la ONU del 14 de diciembre de 1973, donde “la Asamblea General condenó, entre otras cosas, la alianza impía entre el racismo sudafricano y el sionismo”[56]. Este párrafo se basa en un hecho histórico.

La Declaración de México sobre la Igualdad de las Mujeres y su Contribución al Desarrollo y la Paz de 1975, proclamada por la Conferencia Mundial del Año Internacional de la Mujer, está presente en esta resolución, y su 24º principio dice:

” la paz y la cooperación internacionales exigen el logro de la liberación nacional y la independencia, la eliminación del colonialismo y del neocolonialismo, de la ocupación extranjera, del sionismo, del apartheid y de la discriminación racial en todas sus formas, así como el reconocimiento de la dignidad de los pueblos y su derecho a la libre determinación.”[57]

La resolución 3379 “Eliminación de todas las formas de discriminación racial” también se basa en otras declaraciones legales y resoluciones internacionales. Aunque no llevó a pasos concretos para sancionar al Estado racista sionista de Israel, su propia adopción fue un logro, al menos a nivel moral.

La resolución 3379 fue revocada en 1991, cuando la Unión Soviética era una silueta vacía, 9 días antes de dejar de existir. El colapso de la Unión Soviética, la mentalidad estéril del liderazgo palestino y su traición a la lucha de su pueblo crearon un ambiente favorable para una maniobra inteligente del sionismo; Israel logró la revocación de la resolución 3379, que fue una condición para su participación en la Conferencia de Paz de Madrid.

El 16 de diciembre de 1991, la Asamblea General de la ONU emitió la resolución 46/86 de una sola línea que decía, sin ninguna justificación legal: “La Asamblea General decide revocar la determinación que figura en su resolución 3379″[58]. Aunque la base legal de las declaraciones y resoluciones sobre las que se basaba la resolución revocada sigue siendo aplicable.

Conclusión

El sionismo y el nazismo surgieron del mismo caldo de cultivo, ambos son ideologías racistas y violentas en la práctica, que creen en la superioridad de un grupo de personas sobre otros grupos. La gente sabe que “nazi” y “alemán” no son sinónimos, pero la propaganda sionista está confundiendo a la gen

te al equiparar “judío” y “sionista”. El hecho de que los judíos fueran víctimas (entre otros) y fueran perseguidos brutalmente por los nazis ayudó a los sionistas a difundir con éxito su desinformación y crear un tabú nominal sobre cuestionar y juzgar lógicamente al sionismo.

El nazismo y el sionismo son objetivamente similares en cuanto a la opresión, la ocupación y el desprecio de la vida humana. Lo que hace el sionismo no es simplemente un caso de “identificación con el agresor”, sino más bien un racismo agresivo intrínseco del mismo tipo que el del nazismo, pero en una escala menor y en un espacio limitado. No solo por la emancipación real de los judíos y de los palestinos, sino también por el bien de la verdad, la paz justa y la convivencia en esta tierra, el sionismo debe ser condenado y eliminado, esperando que esto no cueste la humanidad lo que le costó para acabar con el monstro nazi.

[1] Itamar Eichner and Eli Senyor. “Cabinet approves tougher punishments for throwing stones, firebombs” Ynetnews, September 24, 2015. Accessed July 30, 2016. http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4703951,00.html.

[2] “Security Cabinet Statement” Prime Minister’s Office, accessed July 30, 2016. http://www.pmo.gov.il/English/MediaCenter/Spokesman/Pages/spokeJerusalem240915.aspx.

[3]Chaim Levinson, “IDF Training Israeli Settlers Ahead of  ‘Mass Disorder’ Expected in September” Haaretz, August 30, 2011. Accessed  July 30, 2016. http://www.haaretz.com/israel-news/idf-training-israeli-settlers-ahead-of-mass-disorder-expected-in-september-1.381421.

[4]Nigle Wilson, “Israel’s gun policy: A licence to kill Palestinians” Aljazeera, November 19, 2015. Accessed July 30, 2016. http://www.aljazeera.com/news/2015/11/israel-gun-policy-licence-kill-palestinians-151119080409657.html.

[5]“APARTHEID ROADS” (Ramallah: 2008), accessed July 30, 2016. https://www.ochaopt.org/documents/opt_prot_maan_apartheid_roads_dec_2008.pdf.

[6]“TYPOLOGIES OF SEGREGATION”. Visualizing Palestine. March 2012, accessed July 30, 2016.http://visualizingpalestine.org/visuals/segregated-roads-west-bank

[7]“HUMAN SHIELDS” Breaking the Silence, accessed July 30, 2016, http://www.breakingthesilence.org.il/testimonies/database/?ci=143.

[8]“PALESTINIAN CHILDREN BEING USED AS HUMAN SHIELDS” Defence for Children International Palestine, accessed July 30, 2016, http://www.dci-palestine.org/palestinian_children_being_used_as_human_shields.

[9]“TORTURE OF PALESTINIAN POLITICAL PRISONERS IN ISRAELI PRISONS” (October 2003), accessed July 30, 2016. http://www.addameer.org/files/Reports/torture-eng.pdf. 68.

[10]“SOLITARY CONFINEMENT OF PRISONERS AND DETAINEES IN ISRAELI PRISONS” (March 2016), accessed August 03, 2016. www.phr.org.il/wp-content/uploads/2016/03/English-for-reporters.pdf. 27.

[11]Yakov Rabkin, A Threat from Within: A Century of Jewish Opposition to Zionism (London and New York: Zed Books, 2006), 28.

[12]“ZIONISM differs from other national Liberation movements: Zionism: The National Liberation Movement of The Jewish People” World Zionist Organization, accessed July 30, 2016.http://www.wzo.org.il/index.php?dir=site&page=articles&op=item&cs=3326&category=3040.

[13] Zeev Sternell,The Founding Myths of Israel: Nationalism, Socialism, and the Making of the Jewish State, trans. David Maisel (Princton: Princton University Press, 2009), 1

[14] The motto of Herzl’s novel Altneuland in German. Theodor Herzl, Altneuland (Leipzig: Seemann Nachfolger, 1902), Cover.

[15] Ilan Pappe, La limpieza étnica de Palestina (Barcelona: Critica, 2008), Traducido por Luis Noriega, P15.

[16] Ibid., P340.

[17] Elisha Ben Kimon, Telem Yahav, and Kobi Nachshoni. “IDF’s chief rabbi-to-be permits raping women in wartime” Ynetnews, July 12, 2016. Accessed July 30, 2016.  http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4827240,00.html.

[18] Times of Israel. “PM: Swedish FM’s remarks on response to Palestinian attackers are outrageous”. [Filmed January 2016]. Youtube video, 00:48, Posted [January 2016] https://youtu.be/UWFnnw-9_z8?t=48s

[19] Barak Ravid and Gili Cohen, “Israeli Defense Ministry Slams Obama: Iran Deal as Harmful as Munich Agreement With Hitler” Haaretz, Aug 05, 2016. Accessed Aug 16, 2016. http://www.haaretz.com/israel-news/1.735445

[20] boycott  apartheid. “Prof. Leibowitz: There are Judeo-Nazis. Israel Represents the Darkness of a State Body”. Filmed [1993]. Youtube video, 04:06. Posted [January 2014].https://youtu.be/zM2fXTkjU2E?t=4m6s.

[21] https://www.amnistiacatalunya.org/edu/docs3/25puntos-nsdap.html.

[22] “THE CONSTITUTION OF THE WORLD ZIONIST ORGANIZATION AND THE REGULATIONS FOR ITS IMPLEMENTATION” (Jerusalem: 2015), http://www.wzo.org.il/files/congress/WZO_Constitution_march_2015.pdf, 2.

[23] Ibid.,

[24] Ibid.,

[25] Aliyah: es un término de la Torá en hebreo que significa la emigración de gente judía a la “tierra santa”, a Palestina. El autor.

[26] “THE CONSTITUTION OF THE WORLD ZIONIST ORGANIZATION AND THE REGULATIONS FOR ITS IMPLEMENTATION” (Jerusalem: 2015), accessed July 30, 2016. http://www.wzo.org.il/files/congress/WZO_Constitution_march_2015.pdf, 2.

[27] https://www.amnistiacatalunya.org/edu/docs3/25puntos-nsdap.html.

[28] “LAW OF RETURN (AMENDMENT NO. 2) LAW, 5730—1970” Israel Law Resource Center, accessed July 30, 2016, http://www.israellawresourcecenter.org/israellaws/fulltext/lawofretu700310.htm.

[29] “ENTRY INTO ISRAEL LAW 5712-1952”Israel Law Resource Center, accessed July 30, 2016, http://www.israellawresourcecenter.org/israellaws/fulltext/entryintoisraellaw.htm .

[30] “NATIONALITY AND ENTRY INTO ISRAEL (TEMPORARY ORDER) LAW, 5763-2003” Israel Law Resource Center, accessed July 30, 2016, http://www.israellawresourcecenter.org/israellaws/fulltext/familynationalityentrylaw.html .

[31] Ibid.,

[32] Ibid.,

[33] “NOTES (FROM ADALAH) ON THE AMENDMENT (27.7.2005) OF THE NATIONALITY AND ENTRY INTO ISRAEL LAW, 5763—2003” Israel Law Resource Center, accessed July 30, 2016, http://www.israellawresourcecenter.org/israellaws/fulltext/familynationality20050727.html .

[34] “LAW OF RETURN (AMENDMENT NO. 2) LAW, 5730—1970” Israel Law Resource Center, accessed July 30, 2016, http://www.israellawresourcecenter.org/israellaws/fulltext/lawofretu700310.htm.

[35] “NATIONALITY LAW, 5712-1952” Israel Law Resource Center, accessed July 30, 2016, http://www.israellawresourcecenter.org/israellaws/fulltext/nationalitylaw.htm.

[36] “LAW OF RETURN (AMENDMENT NO. 2) LAW, 5730—1970”. En marzo 2022 El parlamento de Israel, La Knesset aprobó “La Ley de Ciudadanía y Entrada en Israel” sustituyendo dicho orden temporal, y manteniendo el mismo contenido.

[38] Ynet reporters, “Over 45,000 Holocaust survivors living in poverty in Israel” Ynetnews, April 14, 2015. Accessed July 30, 2016. http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4646867,00.html.

[39] Raf Sanchez, “Tens of thousands of Israeli Holocaust survivors are living in abject poverty” The Telegraph, January 27, 2016. Accessed July 30, 2016. http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/12122754/Tens-of-thousands-of-Israeli-Holocaust-survivors-are-living-in-abject-poverty.html.

[40] “WORLD ZIONIST ORGANISATION – JEWISH AGENCY
(STATUS) LAW, 5713-1952” Israel Law Resource Center, accessed July 30, 2016, http://www.israellawresourcecenter.org/israellaws/fulltext/jewishagencystatuslaw.htm.

[41] Ibid.,

[42] Ibid.,  

[43] Ibid.,

[44] Haviv Rettig Gur, “Study finds huge wage gap between Ashkenazim, Mizrahim” Times of Israel, January 29, 2014. Accessed July 30, 2016. http://www.timesofisrael.com/study-finds-huge-wage-gap-between-ashkenazim-mizrahim/?fb_comment_id=1516709961887807_549722#f29eea15ba697bc.

[45] Uri Ben-Eliezer, The Making of Israeli Militarism (Bloomington : Indiana University Press, 1998), 178

[46] “Newly-released UK documents speak of Zionist Nazis, terrorists and savages”. Redress Information & Analysis, April 27, 2013, accessed July 30, 2016. http://www.redressonline.com/2013/04/newly-released-uk-documents-speak-of-zionist-nazis-terrorists-and-savages/.

[47] Jonathan Kaplan, “The role of the Military in Israel” The Jewish Agency for Israel, last modified April 27, 2015, accessed July 30, 2016, http://www.jewishagency.org/society-and-politics/content/36591.

[48] Ibid.,

[49] The Auto Channel. “Edwin Black: 25th Anniversary of Transfer Agreement Pt. 1”. Filmed [2009]. Youtube video, 10:46. Posted [February 2010]. https://youtu.be/Rk24LXer8kw?t=10m46s.

[50] Ghassan Kanafani, The 1936-39 revolt in Palestine (New York: Committee for a Democratic Palestine, 1972) 12-3.

[51] Ludwig Pinner “Haavara”. Jewish Virtual Library, 2008, accessed July 30, 2016, http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/judaica/ejud_0002_0008_0_08075.html.

[52] The Auto Channel. “Edwin Black: 25th Anniversary of Transfer Agreement Pt. 1”. Filmed [2009]. Youtube video, 06:37. Posted [February 2010]. https://youtu.be/Alnhw60V3jM?t=6m37s.

[53] El discurso de David Ben Gurion ante la asamblea del partido Mapai en 07 de diciembre 1938. Archivo del movimiento laborista sionista, archivo número 23/38, Jerusalén.

[54] Resolución 3379(XXX) de la Asamblea General de la ONU, Eliminación de todas las formas de discriminación racial, A/RES/3379 (XXX) (10 noviembre 1975), https://documents-dds-ny.un.org/doc/RESOLUTION/GEN/NR0/791/10/pdf/NR079110.pdf?OpenElement .

[55] Ibid.,

[56] Ibid.,

[57] “INFORME DE LA CONFERENCIA MUNDIAL DEL AÑO INTERNACIONAL DE LA MUJER. México, D.F., 19 de junio a 2 de julio de 1975”, https://shorturl.at/ouET6 P7.

[58] Resolución 46/86 de la Asamblea General de la ONU Eliminación del racismo y la discriminación racial, A/RES/46/86 (16 diciembre 1991), https://shorturl.at/LUVX2.